محطة: الوايلي/باب الشعرية
الراوى: عادل عبد الجليل - راكب سابق للترام
كنا انا وصحابي ساعات نركب التروماي لو زحمة ولا حاجة مبنعرفش ندخل من الباب كنا بندخل من الشباك، وبرضو لما يكون زحمة واحنا نازلين كنا ننط من الشباك واحنا نازلين. ، -طب والناس اللي قاعدة جوا عالكراسي، بتدوس عليها ؟ -بندوس عليها، هما بيدوسو علينا ماحنا متعودين على كدا؛ هي كدا ، يعني ممكن واحد يشوطك ، واحد يزعقلك، واحد تعالى يبني كدا ، محنا برضو كنا صغيرين"
"كنا احنا -دا كان الكلام دا فالثانوي وانا أيامها كنت في تانية ثانوي ولا فتالته ثانوي- كنا مثلاً احنا ستة سبعة راكبين مع بعضنا كنا بندفع تذكرتين ،... فتلاقي مثلاً الكمسري يجي مثلاً لأول واحد اللي هو انا خد هات تذكرة، يديني تذكرة، واقوم مناولها بضهري للي ورايا... انا قطعت، يجي مثلاً للي ورايا انا قطعت، يجي للي وراه انا قطعت، ويبص يشوف التذكرة مايشوفش ارقامها هو بيشوف التذكرة خلاص، وهو عارف لونها إذا كانت صفرا ولا حمرا ولا الكلام دا كله. لكن ميبصش لرقم التذكرة