السردية الثالثة

محطة: غير معلوم

الراوى: أ/فاطمة عبد الباسط - راكبة سابقة للترام

مرة كنت بعد شغلي في مصر الجديدة كنت مضايقة جداً وحزينة جداً فركبت الترام ومكنتش حاسة بالوقت لحد ما الراجل قالي -كان بالليل كمان- قالي احنا خلاص هنجرش انزلي هنا فقولتله طيب ماشي، فحبيت أن الترام هون عليا الوقت اللي انا مشيته فيه فالهوا وانا في الترام محستش بالوقت، محستش أن انا مخنوقة، القاعدة كانت مريحة، مكلفنيش كتير، فهون عليا في اليوم دا جداً ولما نزلت فضلت ماشية لحد ما وصلت عند الكنيسة اللي عند البازيليك وجبت حمص شام وقعدت ساعتها على عتبة عند الرصيف بتاع الترام كان فيه زي استند كدا فقعدت هناك. في اليوم دا انا مقدرش انساه خالص حقيقي

push_pinالوسوم