محطة: غير معلوم
الراوى: د/عمرو خيري - راكب سابق للترام
كان مشهور كمان بالمناسبة حكايات حالات تحرش، ودي يمكن حاجة مهمة للجيل الجديد. أوقات ما بيعجبنيش أما أشوف الجيل بتاعنا يحاول يصور للجيل الجديد أن أيامنا كانت الدنيا جنة وأن خلاص الدنيا باظت في حالاتهم. يعني احنا برضوا أيامنا كان في تحرشات بتحصل في المواصلات العامة، فطبعا الناس ما كنتش بتفوتها، واللي كان بيتقفش بيعمل كده، كان بيتبهدل، بل أن كان في قانون في وقت صدر أن اللي يعاكس، بس ما كنش بس على المترو ولا الاتوبيس، أي واحد يتقفش بيعاكس- أنا فاكر الكلام ده كان في أواخر الستينيات- كان بيمسكوا الولد من دول يحلقوا له شعره زيرو، وأياميها دي كانت قصة كبيرة. يعني النهاردة لو حد حلق زيرو-بالمصطلحات الجديدة- روش يعني، إنما احنا أيامنا، الواحد كان لازم شعره يبقي كده ولا شعره متسبسب ولا شعره كبير، فكانت حكاية الشعر دي مهمة أوي لينا احنا جيل الستينيات والسبعينيات. فعشان تحلقي لواحد زيرو دي، كأنك عملتي له فضيحة،هههههه